نفذت مؤسسة هورايزون للتنمية مشروع توزيع الطرود الغذائية للأسر الأشد فقراً في أمانة العاصمة بالشراكة مع منظمة المساعدة الإسلامية - بريطانيا وتمويل منظمة بيني أبيل. واستهدف المشروع الأحياء الأشد فقراً في أمانة العاصمة والأسر الأكثر تضرراً من الأزمة حيث استفاد من المشروع عدد 2,292 فرداً.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أن هذا المشروع يأتي ضمن التزام مؤسسة هورايزون للتنمية المجتمعي للتخفيف من آثار الأزمة التي يعاني منها المواطنين وأشار الغيلي إلى أن المؤسسة تنفذ برامج ومشاريع في مختلف الجوانب والمجالات من أجل تحقيق تنمية شاملة وعادلة للفئات الأشد ضعفاً وتمكينها من بناء مستقبل أفضل. وقدم الغيلي شكره لمنظمة المساعدة الإسلامية - بريطانيا ومنظمة بيني أبيل على تمويل هذه المشاريع الإنسانية. وقد اختتم المشروع بتكريم المتطوعين الذين قاموا بإجراء المسح الأولي وتوزيع المواد الغذائية.
دعت هورايزن جميع المنظمات والمبادرات والمؤسسات الأهلية لتبني الحملة الاهلية الداعية للسلام والتسامح والتي دعى لها الاتحاد العربي للتطوع .. والتي نصها:
بمناسبة اليوم العالمي للتسامح وانطلاقاً من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي جاء بالحب والتسامح، وحسن التعايش مع كافة البشر، ووطد في نفوس أبنائه عدداً من المفاهيم والأسس من أجل ترسيخ هذا الخلق العظيم ليُكون معها وحدة متينة من الأخلاق الراقية التي تسهم في وحدة الأمة، ورفعتها والعيش بأمن وسلام ومحبة وتآلف.
يتشرف الاتحاد العربي للتطوع بدعوة المنظمات الأهلية وفرق التطوع والشباب وجميع المهتمين بالعمل التطوعي في كافة الدول العربية للمشاركة في الحملة الأهلية العربية للتسامح والتي تنطلق في 16 نوفمبر بالتزامن مع المناسبة السنوية العالمية، التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 ديسمبر/كانون الأول عام 1996 ودعت بموجبه الدول الأعضاء فيها إلى الاحتفال بـ"اليوم العالمي للتسامح" في يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، وبناءً على ذلك اعتمدت الدول الأعضاء "إعلان مبادئ التسامح الأممي.
وعليه نطلق هذه المبادرة على أمل أن يتكاتف الجميع في عمل عربي موحد.
آملين تزويدنا بتقاريركم والصور الخاصة بأنشطتكم في هذا الصدد عبر إيميل الاتحاد وبدورنا سنقوم بإبراز هذه المبادرات إعلامياً في الصفحات الإعلامية الخاصة بالاتحاد العربي للتطوع.
الهدف العام:
تهدف الحملة إلى ترسيخ معاني التسامح ونبذ العنف وتعزيز الاحترام المتبادل بين الأمم والحضارات، ومحاربة روح التعصب والإنغلاق والكراهية، وترسيخ السلم الأهلي بين جميع البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وعرقياتهم، سعيا لتحقيق حياة أفضل للإنسانية.
آليات المبادرة:
١- توجيه الممثلين والأعضاء في الدول العربية إلى تبني أنشطة خاصة بتعزيز التسامح ضمن أنشطتها كأولوية وتتضمن هذه الأنشطة على سبيل المثال لا الحصر:
أ. تنظيم مهرجانات، مؤتمرات تهدف إلى الحشد والمناصرة والتوعية بالتعايش الاجتماعي السلمي.
ب. تنظيم مسابقات لأفضل قصة/ مسرحية/ فيلم قصير....الخ، بهدف تجسيد مبادئ المحبة والسلام والألفة والتعاضد.
ج. التنسيق مع مدارس حكومية وخاصة لتنفيذ أنشطة خاصة وتشجيع طلاب وطالبات المدرسة على تنفيذ أنشطة لا صفية تهدف إلى تعزيز التسامح في المجتمع.
٢- تنظيم مؤتمر إقليمي حول التسامح مع عرض أوراق عمل من بيئات مختلفة في الدول العربية لتجارب ناجحة ومن ثم الخروج بتوصيات للحكومات العربية.
٣- ربط العمل التطوعي بالتسامح والتعايش من خلال أنشطة شبابية طوعية تهدف إلى التوعية حول تعزيزالوحدة الوطنية والقبول بالآخرين بغض النظر عن الإنتماء الديني أو العرقي كالتالي:
أ. تقوم المؤسسات الأهلية والفرق التطوعية والمهتمين بتبني وبشكل تطوعي أنشطة (دورات تدريية, جلسات توعوية, طباعة منشورات,... الخ)
ب. توجه المنظمات الأهلية التطوعية والاجتماعية شبابها في الشوارع وتقاطعات الطرق لتوزيع منشورات ومطويات خاصة بمحاربة التعصب وغرس قيم الإحترام المتبادل بين مختلف الفئات والأمم وآثار ذلك على المجتمع ككل.
ج. التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بخطباء الجوامع والمحاضرين ورجال الدين لتخصيص خطبة يوم الجمعة والمحاضرات للتوعية بنبذ العنف والحقد وتوطيد وغرس مبادئ التعايش والانسجام مع الجميع.
د. الاستفادة من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للمساهمة في تحقيق أهداف هذه الحملة.
اختتمت المرحلة الأولى من مشروع النظافة في أبين والذي تنفذه مؤسسة هورايزون للتنمية في ثلاث مديريات في محافظة أبين. ويهدف المشروع الذي تتبناه المؤسسة بدعم ذاتي إلى تحسين مستوى النظافة والإصحاح البيئي في مجتمعات النازحين في محافظة أبين عن طريق تنفيذ جلسات التوعية الصحية وتوزيع حقائب النظافة والإصحاح البيئي للنازحين والتي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الطفيلية والأوبئة والإسهالات لدى الأطفال والبالغين بسبب تدني مستوى النظافة لاسيما في ظروف النزوح.
وفي تصريح لرئيس المؤسسة الدكتور جمال الحدي أشار أن المشروع استهدف ١٢ تجمعاً للنازحين في ثلاث مديريات في محافظة أبين هي زنجبار وجعار ولودر وجاء تصميم أنشطة التدخلات بعد دراسة مسحية سريعة لمناطق النزوح وتحديد احتياجات النازحين.من جانب آخر تؤكد قيادات مجتمعية محلية في مناطق الاستهداف أن هذه الأنشطة لا تكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية للنازحين وأن النازحين لازالوا بحاجة إلى تزويدهم بالمياه النقية وخزانات ودورات مياه.
ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى ما يقارب ١,٢٠٠ نازح معظمهم من الأطفال والنساء يقطنون مدارس محلية في المديريات المستهدفة. وتخطط إدارة المشروع في المرحلة الثانية إلى تزويد مجتمعات النزوح بخزانات مياه فايبرجلاس وتزويدها بمياه نقية عن طريق الشاحنات وترميم دورات المياه في المدارس بالإضافة إلى الاستمرار في التوعية الصحية وتوزيع حقائب النظافة والإصحاح البيئي.
في إطار مشروع متطوعون صغار, دشنت مؤسسة هورايزون للتنمية “مبادرة حينا أجمل” التي تهدف إلى إدماج الأطفال والشباب الصغار في التنمية المجتمعية من خلال إكسابهم المهارات التطوعية وتزويدهم بالمفاهيم البيئية.
وقد بدأت المبادرة في عدة أحياء في أمانة العاصمة صنعاء من خلال اختيار مجموعات صغيرة من الأطفال بين سن ٨ و١٣ سنة وتقوم هذه المجموعات بتنظيف وتجميل الشوارع في الأحياء التي يقطنون بها بالإضافة إلى قيامهم بأنشطة التوعية الصحية والبيئية.
ويهدف المشروع أيضاً إلى تدريب الأطفال على كيفية إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم المحلية من خلال التأثير على نظرائهم وعلى قاطني الحي وزرع القيم الحسنة والتكافلية والبيئية. وتسهم هذه الأنشطة الطوعية في تمتين الروابط بين أفراد المجتمع وتقوي العلاقات بينهم بطريقة فاعلة. وقد كان التفاعل إيجابيا من الأطفال و ذويهم للمشاركة في هذه الأنشطة حيث شهدت إقبالاً جيداً من السكان المحليين. وتخطط مؤسسة هورايزون إلى استهداف ٥,٠٠٠ طفل في هذه المبادرة لتشمل جميع أحياء العاصمة صنعاء.