في قرية صغيرة في اليمن، ولد الطفل سامر عام 2020. كان سامر طفلًا صحيًا ونشطًا في البداية، لكن حياته تغيرت عندما اندلعت الحرب في البلاد. تسببت الحرب في نقص الغذاء والرعاية الصحية، مما أدى إلى انتشار سوء التغذية الحاد بين الأطفال.
في عام 2023، كان سامر يبلغ من العمر ثلاثة أعوام فقط عندما أصيب بسوء التغذية الحاد. كان وزنه أقل بكثير من الطبيعي بالنسبة لعمره، وكان يعاني من الإسهال والتقيؤ. كان سامر مرهقًا وبطيئًا، ولم يكن قادرًا على اللعب مع الأطفال الآخرين.
أدركت والدة سامر أن ابنها يحتاج إلى مساعدة عاجلة. أخذته إلى مركز الرعاية الصحية المحلي، حيث تم تشخيصه بسوء التغذية الحاد.
تدخلت مؤسسة هورايزون، وهي منظمة غير حكومية تعمل في مجال مكافحة سوء التغذية في اليمن. قدمت المؤسسة للطفل سامر طعامًا مدعّمًا ورعاية صحية.
خضع سامر لبرنامج علاجي لمدة شهرين. خلال هذا الوقت، تلقى الطعام المدعّم والأدوية والدعم النفسي.
بفضل جهود مؤسسة هورايزون، تحسنت حالة سامر الصحية بشكل ملحوظ. عاد إلى وزنه الطبيعي، وأصبحت صحته العامة أفضل بكثير.
قال والد سامر: "لولا مؤسسة هورايزون، لما كان ابني على قيد الحياة اليوم. لقد أنقذوا حياته".
مؤسسة هورايزون هي منظمة غير حكومية تعمل في مجال مكافحة سوء التغذية في اليمن. منذ عام 2015، قدمت المؤسسة المساعدة الغذائية والصحية لآلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.
تتمثل مهمة مؤسسة هورايزون في ضمان حصول جميع الأطفال في اليمن على الغذاء الصحي والرعاية الصحية اللازمة للنمو والتطور.
تُعد قصة نجاح مؤسسة هورايزون في علاج الطفل سامر قصة أمل لليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. تُظهر هذه القصة أن جهود مكافحة سوء التغذية يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، وأن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد يمكنهم التعافي والنمو بشكل طبيعي.